فصل: 988- (ز): إسحاق بن إبراهيم أبو بكر الفارسي الملقب بشاذان.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.982- إسحاق بن إبراهيم الطوسي.

لا يعرف وخبره باطل.
روى مكي بن أحمد البرذعي عنه أنه قال: رأيت سرباتك ملك الهند فقال لي: إنه ابن تسع مِئَة سنة وخمس وعشرين سنة وأنه مسلم وزعم أن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نفَّذ إليه عشرة منهم حذيفة وأسامة فأجاب وأسلم وقبل كتاب النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

.983- إسحاق بن إبراهيم أبو موسى الهروي ثم البغدادي.

عن هشيم، وَابن عيينة.
وعنه عبد الله بن أحمد والبغوي.
وثقه ابن معين، وَغيره.
وقال عبد الله بن علي بن المديني: سمعت أبي يقول: أبو موسى الهروي روى عن سُفيان، عَن عَمْرو، عَن جَابر: لا وصية لوارث.
حَدَّثَنَا به سُفيان، عَن عَمْرو مرسلا وغمزه، انتهى.
وقال عبد الله بن أحمد: ذكرته لأبي فعرفه وأثنى عليه خيرا.
وقال أبُو داود: سئل أحمد عنه فقال: ذاك صديق لي وأعرفه قديمًا يكتب عنه وأثنى عليه خيرًا.
وقال سعيد بن عَمْرو البرذعي: قلت لأبي زرعة: حديث هشيم عن منصور بن زاذان، عَن مُحَمد بن أبان عن عائشة: إسحاق بن إبراهيم الهروي يرفعه قلت: أفكان يتهم؟ قال: أما أنا فكنت أظن ذاك ولكن أصحابنا البغداديون يقولون: هو رجل صالح وكان تاجرًا.
قال يعقوب بن سفيان: مات سنة 233.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات.

.984- ذ- إسحاق بن إبراهيم بن خالد بن محمد المؤدب الطالقي الجرجاني الإستراباذي أبو بكر.

روى عن عفان بن سيار، وَغيره.
وعنه أبو نعيم الإستراباذي وجماعة.
ذكر حمزة السهمي في تكملة تاريخ إستراباذ: أن أحمد بن هارون قال: لا تكتبوا عنه.
قال حمزة: وكان من أهل الرأي لكنه ثقة في الحديث.

.985- إسحاق بن إبراهيم بن نسطاس المدني [أبُو يعقوب].

رأى سهل بن سعد.
قال البخاري: فيه نظر.
وقال النَّسَائي: ضعيف يروي عن سعد بن إسحاق.
قلت: روى عنه إسماعيل بن أبي أويس، وَغيره، انتهى.
وقال أبو حاتم: شيخ ليس بالقوي.
وقال ابن أبي حاتم: روى، عَن مُحَمد بن كعب القرظي وهشام بن الوليد، وَأبي جعفر القارىء وعنه مرحوم بن عبد العزيز وهشام بن عمار، سمعت أبي وأبا زرعة يقولان ذلك.
زاد أبو زرعة: يعد في المدنيين وأن الحميدي روى عنه.
وقال العقيلي، وَابن الجارود: منكر الحديث.
وقال أبو أحمد الحاكم: يكنى أبا يعقوب وليس بالقوي عندهم.
وقال الطبراني في الأوسط: كان من ثقات المدنيين.
وقال ابن حبان: مولى كثير بن الصلت كنيته أبو يعقوب كان يخطىء لا يجوز الاحتجاج بخبره إذا انفرد.
وذكره ابن عَدِي في الضعفاء وقال ليس له كثير رواية.

.986- (ز): إسحاق بن إبراهيم النهرجوري البصري نزيل مكة يكنى أبا يعقوب.

قال مسلمة في الصلة: لم يكن في الحديث بذاك وهو رجل صالح صاحب رقائق مات سنة 327.

.987- (ز): إسحاق بن إبراهيم بن غالب السلمي [أبُو أيوب].

من أهل البصرة.
كنيته أبو أيوب.
يروي، عَن أبي عاصم ووهب بن جرير بن حازم.
قال ابن حبان في الثقات: حَدَّثَنَا عنه بكر بن محمد بن عبد الوهاب القزاز، يغرب.

.988- (ز): إسحاق بن إبراهيم أبو بكر الفارسي الملقب بشاذان.

له مناكير وغرائب مع أن ابن حبان ذكره في الثقات فقال: يروي عن عُبَيد الله بن موسى وجده، يعني لأمه- سعد بن الصلت وعنه عبد الكبير الخطابي، وَغيره.
مات يوم الأحد لسبع بقين من جمادي الآخرة سنة سبع وستين ومئتين.
قلت: وقد جمع ابن منده غرائبه ووقعت لنا من طريقه.
وقد ذكره ابن أبي حاتم فنسبه: إسحاق بن إبراهيم بن عبد الله بن عمر بن زيد النهشلي وقال: هو صدوق.

.989- (ز): إسحاق بن إبراهيم بن جعفر بن داود بن يوسف أو سيف ابن جبلة بن الحسين بن معبد السمرقندي ثم البابكسي الواعظ.

روى عن معروف بن حسان ومسعدة بن شاهين ومسعود بن بحير وقبيصة بن عقبة، وَغيرهم.
روى عنه العباس بن الفضل بن يحيى ومسعود بن كامل ونصر بن الفتح، وَغيرهم.
قال أبو سعد الإدريسي: يقع في أحاديثه المناكير وأرجو أن يكون من جهة مشايخه فإنه كان من الفضل والزهد بمكان لا يظن به ذلك وهو الذي بنى رباط المربعة بسمرقند ومات في رمضان سنة 259.

.990- إسحاق بن إبراهيم.

عن الزهري.
قال: الشطرنج من الباطل.
مجهول قاله أبو حاتم، انتهى.
وقال: روى عنه معاوية بن صالح.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات.

.• إسحاق بن إبراهيم بن بشير [تصحف اسم جده فهو إسحاق بن إبراهيم بن سنين الختلي].

لا أعرفه.
ضعفه الدارقطني، انتهى.
ويغلب على ظني أنه الختلي (992) وأن اسم جده تصحف.

.991- إسحاق بن إبراهيم الواسطي المؤدب [أَبُو إبراهيم].

عن يزيد بن هارون.
رآه ابن عَدِي وكذبه لوضعه الحديث.
وكذبه الأزدي أيضًا وقال فيه: النحوي وهو إسحاق بن إبراهيم بن يعقوب بن عباد بن العوام، انتهى.
وكناه ابن عَدِي أبا إبراهيم وقال: يروي عن عفان وعمرو بن عوف أنكرت حديثه فقمت وتركته.

.992- إسحاق بن إبراهيم بن سنين الختلي.

مؤلف الديباج.
قال الحاكم: ليس بالقوي وقال مرة: ضعيف.
وقال الدارقطني: ليس بالقوي.
وأرخ ابن المنادي وفاته في سنة 283.
وقيل: بلغ الثمانين.
سمع من: علي بن الجعد، وَأبي نصر التمار وهشام بن عمار وطبقتهم.
وعنه ابن السماك وأبو سهل القطان وأبو بكر الشافعي، انتهى.
وحدث عنه أيضًا: الباغندي وأبو محمد بن صاعد.
وقول الحاكم إنما قاله عن الدارقطني لا من قبل نفسه كذلك هو في تاريخ ابن عساكر بسنده إلى الحاكم.
وقال الخطيب: كان ثقة، ولم يعرفه ابن القطان وزعم أنه مجهول.
ومن مناكيره قال: حدثني خليفة بن الحارث بن خليفة قال: قال لي علي بن عاصم: حدثني عريف بن مازن قال: انطلق ابن عمي إلى المربد فاشترى ضبا فذبحه فأبطأ موته فقلت: أنام نومة إلى أن يموت فقيل لي في منامي: عمدت إلى شيخ من شيوخ بني إسرائيل فذبحته تريد أن تأكله فقمت فزعا فأخذت بذنبه فرميت به.

.993- إسحاق بن إبراهيم بن عمار أبو يعقوب الأنصاري العبادي النيسابوري.

روى عن عمر بن شبة، ومُحمد بن رافع وطبقتهما.
ترك الرواية عنه حسان بن محمد الفقيه.

.994- إسحاق بن إبراهيم بن أبي بن نافع.

قال الدارقطني: دجال.
قلت: نقل هذا عنه حمزة بن يوسف السهمي.
وقال ابن عَدِي: حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم بن أُبي بن نافع بن عَمْرو أبو الحسين ببغداد، حَدَّثَنَا جدي أُبي قال: وهو حي له مِئَة سنة واثنتا عشرة سنة، حَدَّثَنَا أبي نافع بن عَمْرو بن معدي كرب قال: كنت مع رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال لعائشة: حب يحمل من الهند يقال له الداذي من شرب منه لم تقبل له صلاة أربعين سنة فإن تاب تاب الله عليه.
قال الخطيب: رواته لا يعرفون.

.995- صح- إسحاق بن إبراهيم الدَّبَرِيّ صاحب عبد الرزاق.

قال ابن عَدِي: استصغر في عبد الرزاق.
قلت: ما كان الرجل صاحب حديث إنما أسمعه أبوه واعتنى به سمع من عبد الرزاق تصانيفه وهو ابن سبع سنين أو نحوها لكن روى، عَن عَبد الرزاق أحاديث منكرة فوقع التردد فيها هل هي منه فانفرد بها، أو هي معروفة مما تفرد به عبد الرزاق؟.
وقال الدارقطني في رواية الحاكم: صدوق ما رأيت فيه خلافا إنما قيل: لم يكن من رجال هذا الشأن قلت: ويدخل في الصحيح؟ قال: إي والله.
وقد احتج بالدَّبَرِيّ أبو عوانة في صحيحه، وَغيره وأكثر عنه الطبراني وفي مرويات الحافظ أبي بكر بن الخير الإشبيلي كتاب الحروف التي أخطأ فيها الدَّبَرِيّ وصحفها في مصنف عبد الرزاق للقاضي محمد بن أحمد بن مفرج القرطبي.
وعاش الدَّبَرِيّ إلى سنة 287، انتهى.
هكذا جزم به هنا وجزم في تاريخ الإسلام أنه مات سنة خمس وثمانين وهو الأشهر.
وقال ابن الصلاح في نوع المختلطين من علوم الحديث: ذكر أحمد أن عبد الرزاق عمي فكان يلقن فيتلقن فسماع من سمع منه بعدما عمي لا شيء.
قال ابن الصلاح: وقد وجدت فيما روى الدَّبَرِيّ، عَن عَبد الرزاق أحاديث أستنكرها جدا فأحلت أمرها على الدَّبَرِيّ لأن سماعه منه متأخر جدا والمناكير التي تقع في حديث الدَّبَرِيّ إنما سببها أنه سمع من عبد الرزاق بعد اختلاطه فما يوجد من حديث الدَّبَرِيّ، عَن عَبد الرزاق في مصنفات عبد الرزاق فلا يلحق الدَّبَرِيّ منه تبعة إلا إن صحف أو حرف وإنما الكلام في الأحاديث التي عنده في غير التصانيف فهي التي فيها المناكير وذلك لأجل سماعه منه في حالة الاختلاط والله أعلم.
وقال مسلمة في الصلة: كان لا بأس به وكان العقيلي يصحح روايته وأدخله في الصحيح الذي ألفه وأرخ ابن بهزاد وفاته سنة 84.
وَأورَدَ له ابن عَدِي عن إسحاق بن موسى الرملي عن الدَّبَرِيّ، عَن عَبد الرزاق عن الثوري، عَنِ ابن أنعم حديث: الفقر على المؤمن أزين من العذار الحسن على خد الفرس. وحديث: لا يدخل أحد الجنة إلا بجواز. ثم قال: قال لنا إسحاق بن موسى: كان هذا الحديث في كتاب عبد الرزاق في آخر الزكاة يعني الثاني فحمل الدَّبَرِيّ الحديث الآخر عليه وسواه وهو حديث منكر.

.996- (ز): إسحاق بن إبراهيم بن ماهان ويقال: ميمون الموصلي أبو محمد ويقال له: أبو صفوان المغني المشهور.

قال أبو الفرج الأصبهاني في ترجمته: روى الحديث ولقي أهله مثل مالك، وَابن عُيَينة وإبراهيم بن سعد، وَأبي معاوية الضرير، وَغيرهم من شيوخ العراق والحجاز، روى عنه ابنه حماد، ومُحمد بن عطية.
وكان ابن الأعرابي يصفه بالصدق والحفظ.
وقال إبراهيم الحربي: كان ثقة عالمًا.
وقال الخطيب: كان حسن المعرفة حلو النادرة جيد الشعر سخيا.
وموضعه من العلم ومكانه من الأدب ومحله من الرواية وتقدمه في الشعر ومنزلته في المجالس أشهر من أن يدل عليها وأما الغناء فكان أصغر علومه حتى كان المأمون مع معرفته وعلمه يقول: لولا ما سبق لإسحاق وشهر به عند الناس من الغناء لوليته القضاء بحضرتي لأنه أعف وأصدق وأكثر دينا وأمانة من كثير من القضاة.
ثم ساق بسند له إليه قال: بقيت دهرًا من دهري أغلس كل يوم إلى هشيم فأسمع منه ثم أصير إلى الكسائي فأقرأ عليه جزءًا من القرآن ثم أصير إلى زلزل فيضاربني طرقين أو ثلاثة ثم آتي الأصمعي وأبا عبيدة فأناشدهما وأستفيد منهما ثم أصير إلى أبي فأعلمه بما صنعت.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة: كنت عند ابن عائشة فجاءه إسحاق بن إبراهيم الموصلي فرحب به وقال: ها هنا يا أبا محمد إلى جنبي.
وبسند آخر إليه قال: صرت إلى ابن عُيَينة لأسمع منه فصعب مرامه فسألت الفضل بن الربيع فكلمة ففرض لي خمسة عشر حديثًا في كل مجلس فحدثني يومًا فقلت له: هذا أعزك الله صحيح كما حدثتني؟ قال: نعم قلت: فأرويه عنك؟ قال: نعم وضحك إليَّ وقال: سرني ما رأيت من تيقظك وتشددك في الحديث فصر إلي متى شئت حتى أحدثك بما شئت.
ثم روى بسند له إلى حماد بن إسحاق، عَن أبيه قال: رأيت في منامي كأن جريرا يعني الشاعر ينشدني من شعره وأنا أسمع فلما فرغ أخذ بيده كبة من شعر فألقاها في فمي فابتلعتها فأوله بعض من ذكرته له أنه ورثني الشعر.
وقال علي بن يحيى المنجم: سأل إسحاق المأمون أن يأذن له في الدخول إليه مع أهل العلم والأدب فأذن له ثم سأله أن يأذن له في الدخول مع الفقهاء فأذن له.
وذكر الصولي عن إبراهيم بن محمد بن الشاهيني أن إسحاق كان يسأل الله أن لا يموت بالقولنج لما رأى من صعوبته على أبيه فرأى في منامه كأن قائلا يقول له: قد أجيبت دعوتك في القولنج ولكنك تموت بضده فأصابه ذرب في شهر رمضان في سنة 235، فكان يتصدق في كل يوم يمكنه يصومه ثم ضعف عن الصوم ومات.
وقال جحظة عن كاتب من أهل قطربل: رأيت فيما يرى النائم قائلا يقول:
مات الحسان من الحسان... ومات إحسان الزمان.
فأصبحت من غد فتلقاني خبر وفاة إسحاق.